المياه الجوفية هي بديل ممتاز للمياه العذبة للشرب والري وتطوير المناطق الجافة. ومع ذلك، قد تؤثر الأنشطة الزراعية والتجارية والصناعية والسكنية والبلدية على كمية وجودة المياه الجوفية. لذلك، كان هدفنا استخدام أساليب وتقنيات متقدمة لمراقبة مستويات المياه الجوفية وجمع عينات لاختبار خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. أظهرت نتائجنا باستخدام برامج البرمجيات نوعين رئيسيين من المياه الجوفية: النوع الأكثر شيوعًا كان من نوع Na–Cl، الذي يمثل 94% من عينات المياه الجوفية، في حين كان نوع Mg–Cl موجودًا في 6% فقط من العينات. بشكل عام، يمكن أن يُعزى تدرج الهيدروليك إلى القيم المتوسطة والمنخفضة إلى الحركة البطيئة للمياه الجوفية. تراوحت توزيعات الملوحة في خرائط المياه الجوفية بين 238 و 1350 ملغ/لتر. وعلى الرغم من ملاحظة قيم ملوحة أقل في الآبار الواقعة في الشمال الغربي، تم تسجيل قيم أعلى في الآبار الجنوبية. تم جمع سبع عشرة عينة مياه أظهرت خصائص المياه المالحة، وتم إجراء مراقبة لنمو الكائنات الدقيقة. كانت العينة WD12 تحتوي على أقل عدد من البكتيريا الإجمالية (TBC) حيث بلغ 4.8 ± 0.9 وحدة مستعمرة (CFU ملغ/لتر)، بينما كانت العينة WD14 تحتوي على أعلى عدد من البكتيريا الإجمالية (TBC) حيث بلغ 7.5 ± 0.5 وحدة مستعمرة (CFU ملغ/لتر). ومع ذلك، لم تحتوي أي من العينات المختبرة على ميكروبات مرضية. في الختام، تتوقع النماذج الحالية لمحاكاة انخفاض المياه في نظام طبقات المياه الجوفية الرباعية انخفاضًا كبيرًا في مستويات المياه خلال السنوات العشر والعشرين والثلاثين القادمة مع استمرار التطوير في المنطقة.