تلوث الهواء الداخلي وأهداف التنمية المستدامة: خلال جائحة كوفيد-19 في المملكة العربية السعودية

الأهداف: هدفنا إلى استكشاف العلاقة بين العمل من المنزل وجودة الهواء من ناحية أخرى والمشاكل الصحية في قطاع الصحة العامة السعودي في سياق أهداف التنمية المستدامة خلال جائحة كوفيد-19.

الإطار النظري: تلوث الهواء بشكل عام، بسبب موقعه على الواجهة مع البيئة الخارجية، فإن الجهاز التنفسي هو الهدف الأول للملوثات الجوية، وتربط العديد من الدراسات الوبائية بين المستويات العالية من التلوث الجوي والتأثيرات الرئوية (ثورستون، كيبين وآخرون، 2017).

الطريقة: تم إجراء مسح مقطعي على العاملين في القطاع الصحي في منطقة الرياض خلال الفترة خلال شهر أكتوبر من عام 2022 في المملكة العربية السعودية. قمنا بجمع البيانات من خلال استخدام استبيان تم توزيعه على 933 صاحب عمل في قطاع الصحة. باستخدام النماذج المقطعية، نقوم بتقدير علاقتنا.

النتائج والمناقشة: باستخدام النماذج المقطعية، فإن العمل عن بعد يحمل مخاطر جسدية متعددة وتلوث الهواء الداخلي يؤثر على المخاطر العقلية والجسدية، والتي تفاقمت جميعها بشكل كبير بسبب الأزمة الصحية.

تداعيات البحث: تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا بوسائل التحكم والسيطرة على مصادر انبعاثات تلوث الهواء. في حين يجب على الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية تقديم مساهمة فعالة داخل منظومة المجتمع الدولي من خلال الاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات البيئية الدولية التي تنظم الجهود الدولية.

الأصالة / القيمة: هذا هو أول عمل يستكشف العلاقة بين العمل من المنزل وتلوث الهواء الداخلي وأهداف التنمية المستدامة أثناء جائحة كوفيد-19.​
البحث الاصلي

​​​​