في مثل هذا اليوم الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر فبراير في كل عام تعيد لنا الذاكرة قصة لوطن عظيم تأسّس قبل أكثر من ثلاثة قرون، فاليوم نفخر و نعتزّ بمسيرة هذا التاريخ العريق الذي يجسد تضحيات قاداتنا و اجدادنا في بناء مسيرة حضارة و نهضة واعدة و مشرقة ننعم بها في حاضرنا ومستقبلنا و نستلهم خلالها الدروس والقيم من ماضينا العريق ، وأن نعيش بروح الوحدة والتضحية و الوفاء من أجل هذا الوطن و التي جعلته يتقدم ويزدهر على مر الزمان.