يستكشف هذا البحث آثار دمج وسائل التواصل الاجتماعي في تعليم التسويق على مشاركة الطلاب وفاعلية التعلم في المملكة العربية السعودية. تم توزيع 221 معلم تسويق أثناء الخدمة من مؤسسات التعليم العالي إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ومجموعة ضابطة تستخدم نهجاً تقليدياً بحتاً. تم جمع البيانات من خلال اختبار قبلي وبعدي، والاستبيانات والمقابلات. تشير النتائج إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي زادت بشكل ملحوظ من تفاعل الطلاب واحتفاظهم بالمعرفة. كما أن سهولة الاستخدام المتصورة، والدعم المؤسسي، وفاعلية تحقيق الأهداف التعليمية كانت الأكثر أهمية لاعتماد هذه الوسائل. ومع ذلك، ظهرت تحديات متعلقة بالخصوصية والمشكلات التقنية. توضح الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي تمتلك إمكانات كبيرة لتطوير تعليم التسويق عبر تعزيز التعلم التفاعلي المتمحور حول الطالب، شريطة حصول أعضاء هيئة التدريس على الإعداد المناسب والدعم المؤسسي.