​ الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده .

فقد هيأ الله لنا في هذه البلاد نعماً عظيمة ، 

فأولها : نعمة الإسلام ، هذا الدين العظيم المحكم الذي جاء به خير المرسلين ونزل به أفضل الكتب وأكملها وأقواها .

وثانيها : هذه الحكومة المباركة التي اتخذت من منهج هذا الدين دستوراً ومنهجاً .

وثالثها : هذه الحضارة العظيمة التي نتفيأ خلالها ، ونعيش في اكنافها ، وننهل في معينها ، ولاغرابة في ذلك حين يكون هذا الدين العظيم هو الدستور وتكون أسرة آل سعود هي الحاكمة ، والمملكة العربية السعودية تنعم في رغد من العيش وفي أمن وارف ، وكل ذلك أدى إلى التطور المتسارع في كل المقومات ، وفي كل الاتجاهات والمجالات ، ومن ذلك التعليم ، فالتعليم حظي بالنصيب الوافر لدى الحكومة المباركة سواء أكان ذلك في التعليم العام  أم في التعليم العالي . وما جامعة بيشة ألا نموذج للاهتمام بالتعليم العالي في بلادنا حين نشأت بأمر سام في تاريخ  2 / 6 / 1435 هـ وحظيت بالاهتمام حتى قامت مع سوقها وأصبحت بكل هذه الجهود جامعة تسعى في كل مجالاتها أن تتميز وأن تكون رائدة في مجالاتها ، والجامعة سعت منذ نشأتها إلى الاهتمام بالهيكل التنظيمي للجامعـة ، لإيمانها أن بناء المؤسسة من داخلها على أسـس سليـمة يقود إلىنتائـج متمـيزة وعلى هذا الأساس تم أنشاء أربع وكالات في الجامعة وهي :

1ـ وكالة الجامعة 

2ـ وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي .

3ـ وكالة الجامعة للشؤون التعليمية .

 4ـ وكالة الجامعة للتطوير والجودة ثم اضيف مؤخرا  وكالة الجامعة لشؤون الطالبات .

ووكالة الجامعة تعنى بالجوانب الإدارية والمالية والتقنية والمشاريع وتسعى إلى أن توجد بيئة جاذبة للجامعة  فالمكان المريح يسهم في العمل المنتج ، والجامعة في كل قطاعاتها تحت متابعة متميزة من معالي مدير الجامعـة تسـعى إلى التمـيز والريـادة .

ومـادام هذا الطموح هو المرسوم أمام الجميع فأخلق بذي الصبر أن يحضى بحاجته .

                                                                      وفق الله الجميع

                                                                                                                                      وكيل الجامعة